التأثير الوسيط للاستقواء في مكان العمل في العلاقة بين القيادة الاصيلة ونية ترك العمل لدى هيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت الدراسة إلى بحث العلاقة بين القيادة الصيلة، والاستقواء، ونية ترك العمل لدى العاملين بمجال التمريض بالمستشفيات الجامعية، والغرض من الدراسة تحليل العلاقة بين القيادة الاصيلة وكل من الاستقواء ونية ترك العمل، وبين الاستقواء ونية ترك العمل، وقياس أثر الاستقواء في مكان العمل كمتغير وسيط في العلاقة بين القيادة الاصيلة ونية ترك العمل. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي واستهدفت الدراسة عينة حجمها 383 مفرده من هيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية، صممت قائمة الاستبيان لقياس متغيرات الدراسة، وتم ًإجراء التحليلات الإحصائية باستخدام version 25) SPSS)، وبرنامج (Amos 26) وتم اختبار فروض الدراسة باستخدام الأساليب الوصفية، والنمذجة بالمعادلات البنائية (SEM). وقد توصلت الدراسة إلى: 1. هناك تأثير سالب ومعنوي للقيادة الاصيلة على نية ترك العمل لدى العاملين بهيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية. 2. هناك تأثير موجب ومعنوي للاستقواء في مكان العمل على نية ترك العمل. 3. هناك تأثيرا سالبا ومعنويا للقيادة الاصيلة على الاستقواء في مكان العمل. 4. يوجد تأثير غير مباشر معنوي للقيادة الاصيلة على نية ترك العمل من خلال الاستقواء في مكان العمل كمتغير وسيط تداخلي، حيث يزداد التأثير السالب للقيادة الاصيلة في نية ترك العمل بدخول متغير الاستقواء في تلك العلاقة. وقدمت الدراسة عددا من التوصيات التي يمكن أن تساعد المستشفيات الجامعية على كشف أسباب الاستقواء في مكان العمل، ومعالجة هذه الأسباب، وتشجيع أسلوب القيادة الاصيلة، وذلك بالنسبة للقيادات بالمستشفيات الجامعية، وتقديم الرعاية النفسية لضحايا الاستقواء، وتدريبهم على التعامل مع مصدر الاستقواء، أو آثار ونتائج الاستقواء. أوصت الدراسة بإجراء بحوث مستقبلية ببقية الأقاليم والمستشفيات العامة، وتعميم الدراسة على أعضاء هيئة التمريض بالمستشفيات العامة حتى يمكن تحديد مدى شيوع الاستقواء. 

الكلمات الرئيسية